
في ظل ما تشهده الساحة من تصاعد خطير في وتيرة خطاب الكراهية والتحريض، وما ينجم عنه من تهديد مباشر للسلم الاجتماعي، واستقرار الوطن، فإننا في اتحاد جمعيات العمل من اجل المواطنة والتنمية نُعبّر عن استنكارنا الشديد ورفضنا القاطع لكل أشكال الخطاب العنصري واليسعى إلى زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.بناء الوطن الواحد.
إننا نؤكد أن الوحدة الوطنية هي صمّام الأمان، والأساس الذي يقوم عليه كيان الدولة، وأن التنوع الثقافي والاجتماعي هو مصدر قوة، و لا مبرر للفرقة أو العداء. وعليه، فإننا نهيب بكافة الأطراف السياسية والاجتماعية والإعلامية إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، والعمل على تهدئة الخطاب وتغليب صوت العقل والحكمة.
وندعو في هذا السياق إلى:
1. محاسبة كل من يروّج لخطاب الكراهية أو العنف أياً كان موقعه أو انتماؤه.
2. تعزيز خطاب التعايش والتسامح والانتماء الوطني في المدارس والجامعات ووسائل الإعلام.
3. الانخراط في حوار وطني شامل يكرّس قيم المواطنة والعدالة والمساواة.
4. دعم مؤسسات الدولة في الحفاظ على الأمن والوحدة الوطنية.
ختامًا، نؤكد أننا سنقف بكل حزم في وجه كل محاولات زرع الفتنة، وسنظل أوفياء لقيم السلم، والتعايش، في الوطن الواحد، الجامع لكل أبنائه دون تمييز أو إقصاء.
عاش الوطن موحدًا، حرًّا، آمنًا.
صادر عن: اتحاد جمعيات العمل من اجل المواطنة والتنمية نواكشوط بتاريخ 26\9\2025
-