
إن كنت مثلي لم تحظ من قبل بزيارة روسيا الاتحادية، ولم تطأ قدماك العاصمة موسكو، واكتفيت بما يصل مسامعك من أخبار، غالبا ما تكون عن السياسية وصراع الكبار على النفوذ، فإنك لاشك ستنبهر، بأرض معطاء وشعب جبل على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وأنت تحط على أديم أيقونة أوراسيا.
ستلمس، كما عشت بنفسي في زيارتي الأولى، أن الشعب الروسي شعب عظيم بقيمه وعاداته وتقاليده، التي تتقاطع في بعضها مع تلك التي تعاش في الشرق عندنا تماما.
سكتشف أنك تدخل عالم الثقافة والفن والاقتصاد والتكنولوجيا دون رتوش، فمدينة موسكو ليست مجرد عاصمة مركزية لروسيا الاتحادية فقط ولا المدينة التي تسمع عنها من الآخر، بل هي بوابة التاريخ ومركز الحضارة، تجمع بين عبق التاريخ وناصية التكنولوجيا والعلوم والتقنيات.
القسم: